وجود ثقة وارتباط واحترام ورغبة في التعاون من أجل إنجاح المهمة.

ثم تأتي مرحلة القياس التي تشهد تحقيق توافق وتقديم الأداء المناسب. بعد ذلك، يصل الفريق إلى مرحلة الأداء حيث يعمل بكفاءة لتحقيق الأهداف. وأخيرًا، تأتي مرحلة الإنهاء حيث ينتهي الفريق بعد تحقيق الأهداف، مما قد يثير مشاعر الافتقاد لبعضهم البعض.

ما هو دور إدارة الموارد البشرية في تكوين فريق عمل ناجح؟

هناك عدة شروط يجب توافرها في فريق العمل لتحقيق النجاح المنتظر منه، ومنها:

تتبنى جميع المنظمات باختلاف أعمالها استراتيجية بناء الفريق والتي يستخدمها المسؤولون في كل منظمة لمساعدة الموظفين على العمل بشكل فعال، فتطوير العلاقات الإيجابية بين أعضاء الفريق يساهم في بناء الثقة بينهم، ويشعرهم بالراحة في مشاركة أفكارهم وحل مشكلات العمل بشكل إبداعي، فإذا كنت مسؤولًا عن بناء فريق العمل وترغب في معرفة الخطوات العلمية في ذلك؛ تابع معنا السطور التالية.

من عوامل النجاح هو التواصل الفعال بين أعضاء الفريق فيما بينهم، وبينهم وبين الإدارة، وعلى القائد فتح قنوات الاتصال مثل الاجتماعات الدورية أو الدردشات الالكترونية، وغيرها من وسائل التواصل التي تعزز العلاقات والروابط بين أعضاء الفريق، كما تساهم في حل الخلافات أو سوء تفاهم أو فهم المهام المطلوبة بشكل  صحيح. 

عدم وجود رؤية واضحة ومشتركة بين أعضاء الفريق، مما يؤدي إلى عدم التوجه الصحيح والتركيز على الأهداف المشتركة.

يقوم بناء فريق عمل ناجح على التواصل الدائم بين قائد الفريق والأعضاء، إضافة إلى تواصل الأعضاء فيما بينهم ليتم طرح مختلف الآراء والأفكار نور الإمارات المتعلقة بالمشروع، فرؤية العمل من زوايا مختلفة تفيد في وضع أفضل خطة للوصول إلى الهدف، كما تمنح كل فرد حق التكلم ليشعر بقيمته ضمن فريق العمل، فالاستماع للآخرين باهتمام يُشعِرهم بالاحترام ويعطيهم الثقة بالنفس، ومهمة قائد الفريق عقد اجتماعات دائمة، ومشاركة التطورات والنتائج، وفتح باب الحوار، والاستماع للجميع.

ضعف القيادة وعدم القدرة على تحفيز الفريق وتوجيهه يؤثر بشكل سلبي على الأداء العام للفريق.

هي المرحلة الثانية ويسودها الصراع لكنها مرحلة مهمة تدفع أعضاء الفريق لإظهار قدراتهم ومهاراتهم، ويجب على القائد فرض السيطرة حتى لا يتم تجاوز الحدود، فينهار الفريق.

استغلال المهارات والمواهب الفردية لأعضاء الفريق، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني لكل فرد.

مرحلة التكوين يتم فيها اختيار أعضاء الفريق بالاعتماد على تحديد المهارات والخبرات التي يحتاجها العمل، وتقييم مهارات الأفراد، ولا يجب التوقف عند خبراته المهنية والعملية؛ بل يجب أن يكون مهيأ نفسياً للعمل الجماعي ويمتلك جانباً اجتماعياً وعقلياً مناسباً لذلك، فيجب عليه أن يكون قادراً على التقبل والتعامل مع وجهات النظر والآراء المخالفة لرأيه، ولا يفترض تمتُّع كافة أعضاء الفريق بالخبرات نفسها، فالهدف من الفريق هو تكامل المهارات لتحقيق الأهداف.

لتحقيق النجاح في العمل، يتعين على فريق العمل أن يتمتع بالتواصل الجيد، التعاون، الثقة، والتنظيم، بالإضافة إلى القدرة على حل المشكلات وتكييفه الإمارات مع التغييرات. يجب أن يتبادل أعضاء الفريق المعرفة والخبرات، وأن يكون لديهم هدف مشترك وقائد قادر على توجيههم.

يسمح فهم الأعضاء للقواعد التي تنظم عملهم وعلاقاتهم مع باقي الأعضاء ببدء الفريق بالعمل على إنجاز المهام بمرونة وثقة أكبر، ويحفزهم لإخراج أفضل ما يمتلكونه من أفكار ومهارات التي تصب جميعها في مصلحة العمل.